روايات

رواية معاملة زوجة الأب الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء ابراهيم

رواية معاملة زوجة الأب الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء ابراهيم

رواية معاملة زوجة الأب الجزء الحادي عشر

رواية معاملة زوجة الأب البارت الحادي عشر

رواية معاملة زوجة الأب
رواية معاملة زوجة الأب

رواية معاملة زوجة الأب الحلقة الحادية عشر

في اليوم التالي في بيت رحيم كان قاعد في الصالة بيفطر ولكن سمع حاجة من نوران خلته يقف مكانه يتصدم
كانت بتقول لأختها: أنا سرقت الفلوس دي من صاحبتي عشان أجيب بيها الكتاب وأدفع فلوس الدرس
نورا بصدمة: لو رحيم وماما عرفوا هيموتوكي
نوران بخوف: مين اللي هيعرفهم بل نورا أنا حكيتلك أنتِ بس، يعني هتروحي تقوليلهم يعني أعمل إيه المصاريف بتاعتنا زادت والفلوس مابقتش بتكفي
دخل رحيم عليهم فاتخضوا كان متعصب منها فقال: إيه اللي سمعته دا يا نوران؟ بقى بتسرقي
نوران بخضة وخوف قالت: غصب عني
رحيم بغضب: السرقة حرام يعني هتروحي تتعلمي بالحرام بل نوران، لو عايزة فلوس تيجي تقوليلي ومالكيش دعوة أنا هتصرف فيهم
نوران عيطت وماردتش عليه

 

 

رحيم بيحاول يهدى وقال: الفلوس لسه معاكي؟
نوران هزت رأسها وقالت: أيوا
رحيم: تروحي تديهم لصاحبتك بأي طريقة وأنا يا ستي مش رايح دروس تاني وهوفرلكم الفلوس دي
نوران ببكاء: لا أنت ماينفعش تسيب الدرسين اللي بتروحهم عشاني أنت أهم خلاص أنا اللي هقعد من الدروس وأنت تذاكرلي اللي مش فهماه
رحيم بتنهيدة: ماشي يا نوران بس ماتكرريش اللي حصل دا تاني، ربنا ستر عليكي المرة دي، لكن بعد كدا افرض حد شافك وأنتِ بتعملي العملة السيئة دي هيقولوا عليكي حرامية وهيبعدوا عنك، يبقى ماتفكريش تعمليها تاني
نوران بندم: حاضر، شكرا ليك لأنك فهمتني، وإنك بتهتم بينا وبتيجي على نفسك عشانا رغم إني اللي اسمه أبويا يبعت لنا فلوس بس اللي للأسف مايعرفش حالنا إيه ولا بيسأل علينا
رحيم: ماتشغليش بالك باهماله ليكم المهم إن والدتكم معاكم، يلا بقى هروح أشوف شغلي
نوران ونورا: ماشي
نزل رحيم وهو مضايق جدًا إن نوران عملت كدا بسبب قلة الفلوس، قرر يشوف شغلانة يكسب منها فلوس أكتر
في بيت منصور جاله شخص من طرف جوز بنته إنه عايزها ترجع
منصور بعصبية: بنتي اتهانت عندهم وبيكذبوها يبقى مستحيل ترجع عندهم تاني
الشخص: يعني يا حاج منصور هتقعدها جنبك كدا؟
منصور بعصبية: تقعد في بيت أبوها أفضل من إنها تروح تتمرمط عندهم، لما يحترموها يبقى ترجع
وروح قولهم كدا إنها مش هترجع غير لما يرجع حقها
مشي الشخص وراح لبيت رياض وقابله وقاله اللي حصل
رياض بضيق: أنا عارف خالي كويس مستحيل يرجعها تاني غير بمزاجه وعادي عنده لو اطلقت بس أنا عايزها
الشخص: ما هو أنت متسرع بل رياض حد يعمل عملته دي، وبعدين كل الشارع كله عارف مرات أخوك بتاعت مشاكل، ومراتك طيبة تقوم تعمل فيها كدا، لولا خاطر أخوك ماكنتش روحت لأني مارضهاش على بناتي يحصل فيهم كدا
أنت المفروض تروحلهم وتعتذر من أبوها لغاية ما يرجعها ليك
رياض بحزن: ربنا يسترها

 

 

مشي الشخص دا، وقربت منه والدته بعتاب وقالت: أنت اتسرعت يا رياض بدل ما تفهم الأول روحت ضربتها وأهانت كرامتها فين توصيتي ليك عليها ها
رياض بضيق: ماكنتش شايف قدامي يا أمي
والدته: خلاص روح لخالك ولو شاف إنك ندمان بجد ومش هتكررها تاني هيرجعها ليك
رياض: ماشي هروح لهم بالليل لما أجي من الشغل وأخد معايا ليها هدية
عند رحيم راح سوبر ماركت يسأل لو محتاجين عامل معهم، ولكن طلع حزين وقرر يبحث عن عمل تاني
فافتكر صاحب والده اللي كان بيشتغل نقاش وراح يشوفه لو يعلمه ويشتغل معه لأن التكتوك مابقاش يجيب فلوس زي الأول
وراحله وقابله وقاله ظروفه، وهو قال بحنان: دا أنت ابن الغالي أكيد طبعا هشغلك معايا وهقبضك في بداية الشهر، ولو احتجت أي حاجة قولي وربنا يعينك يابني
رحيم بفرحة: بجد مش عارف أشكرك إزاي يا عم محمد ربنا يسعدك يارب هاجي إن شاء الله من بكرة
بقلم إيسو إبراهيم
محمد: ماشي يابني، ومشي رحيم، ودخل محمد لزوجته وقال: بقى يتيم الأب والأم بجد صعبان عليا رغم إني كنت بعد وفاة والده بعرض عليه فلوس مارضيش خالص ياخدها، نسيت خالص أعرض عليه إنه يجي يشتغل معايا
زوجته: ربنا يعوضه، ويفرحه هو طيب جدًا وكان بيمشي مع والده دايما، بس ماتقلش عليه في الشغل عشان مذاكرته
محمد: أكيد طبعا دا اللي هعمله، وعرفت إنه بيصرف كمان على مرات أبوه وبناتها
زوجته: ربنا يعينهم
محمد بهدوء: يارب
في المساء راح رياض لخاله عشان يعتذرله
رياض قاعد مع خاله اللي مضايق منه، ورضا قاعدة مبسوطة فيهم
رياض قطع الصمت وقال: أنا غلطت وحقيقي مش قادر أبص في وشك بعد اللي عملته في بنتك اللي وصيتني عليها يوم الفرح
منصور بعصبية: وعملت العكس رجعت بنتي وهى معيطة وحالها متبهدل وخايفة بدل ما تكون ليها الشخص اللي تتطمن معاه ويديها الأمان كانت جاية بتجري وخايفة ومكسورة ومستحيل أنسى اليوم دا ومنظرها
رياض بخجل: صدقني مش هتكرر تاني
منصور بعصبية: وأنت مفكر إني هسمحلك تكررها تاني لأني أصلا مش هرجعها معك تاني ولا هتبقى بعد اليوم مراتك
رياض بخوف وقلق من اللي جاي: قصدك إيه يا خالي
منصور ببرود: يعني هتطلقها دلوقتي
رياض بصدمة: أطلقها؟ لا طبعا دا مستحيل
منصور بعصبية: دا اللي هيحصل بل رياض مش بعد ما أهانت بنتي وأنت عارف هى غالية عندي إزاي وعايزيني أرجعها للنار تاني يبقى اتجننت

 

 

رياض بقلق: يا خالي بس نتفاهم مش هتتحل كدا
منصور ببرود: ولا كلمة زيادة هنادي دلوقتي عليها ترمي عليها يمين الطلاق وكل واحد يروح لحاله
رياض بقلق: لا يا خالي ماتعملش فيا كدا
منصور ماردش عليه ونادى على رهف
طلعت رهف وباين عليها التعب أوي رياض لما شاف حبيبته كدا
رهف بتعب: نعم يا بابا
منصور: رياض هخليه يطلقك دلوقتي
رهف بدون أي تعابير: اللي تشوفه يا بابا
منصور بص لرياض اللي لما سمع كلام رهف إنها فعلا مش عايزاه كان مصدوم
منصور: يلا أهي مش عايزة تبقى معك يلا طلقها
رياض غمض عيونه ومش قادر ينطقها ولا عايزها تروح منه كان حاسس إن خلاص حد بيخنقه وبيسحب روحه منه
لكن فتح عيونه على زعيق منصور وهو بيصرخ باسم رهف
لقي رهف واقعة في الأرض وبناته اتجمعوا عالصوت ولفوا حواليهم

 

 

شالها وزعق لرضا وقال: روحي هاتي دكتورة بسرعة
خافت منه وجريت تشوف دكتورة في البلد فاتحة في الوقت دا ولا دكتور وبتتمنى لو تكون ماتت
ياترى إيه اللي هيحصل وفعلا هتتطلق ولا إيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاملة زوجة الأب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى